فيديو هدير عبد الرازق مع زوجها تلجرام 1447 هدير عبدالرازق كامل تيليجرام

فيديو هدير عبد الرازق مع زوجها تلجرام أثارت البلوجر المصرية المعروفة هدير عبد الرازق جدلاً واسعاً وتضامناً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت مقطع فيديو على حسابها الشخصي في إنستغرام، يظهر لحظة تعرضها للضرب والسحل داخل إحدى الشقق السكنية.

الحادثة التي وثقتها كاميرات المراقبة أثارت استياءً كبيراً لدى المتابعين، مما دفع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية إلى فتح تحقيق سريع لكشف تفاصيل الواقعة وتحديد هوية المعتدي.

في هذا المقال، ستتمكن من مشاهدة الفيديو بالكامل، الذي يعرض عنفاً واضحاً وسلبياً ضد هدير عبد الرازق. ولكن أولاً، دعونا نتعرف على خلفية الفيديو.

تفاصيل فيديو اعتداء وضرب هدير عبد الرازق

في فيديو مروع يمتد لأكثر من دقيقتين، ظهرت المدونة هدير عبد الرازق وهي تتعرض للاعتداء بشكل عنيف داخل شقة. الفيديو الذي تم تسجيله بكاميرات المراقبة، كشف عن شخص مجهول يقوم بتوجيه ضربات متتالية لها، بينما كان يجرها على الأرض وسط صرخات طلبها للنجدة ورجائها الرحمة.

هدير، التي كانت ترتدي ملابس مريحة في المنزل، ظهرت في حالة من الرعب الكبير، حيث كانت تتوسل للمهاجم أن يتوقف عن ضربها، لكنه استمر في الاعتداء عليها مستخدماً كلمات بذيئة وشتائم قاسية.

بعد أن قامت بنشر الفيديو على حسابها الشخصي في إنستغرام، انتشر المقطع بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أحدث ردود فعل من التعاطف والغضب بين المتابعين.

ومع ذلك، قامت هدير بحذف الفيديو بعد دقائق من نشره دون أن توضح سبب ذلك، مما زاد من الشكوك حول دوافع الحادثة وهُوية المعتدي.

من هو الشخص الذي يعتدي في فيديو هدير عبد الرازق؟

وفقًا لمصادر قريبة، أكد محامي زوج هدير عبد الرازق أن الشخص الذي ظهر في الفيديو هو زوجها، مشيرًا إلى أن السبب وراء الخلاف بينهما يعود إلى تبادل الاتهامات بشأن تعاطي المواد المخدرة.

أثارت هذه التصريحات مزيدًا من الجدل، إذ لم تؤكد هدير هذه المعلومات بشكل رسمي، مما أتاح المجال أمام التكهنات.

تقوم الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية حالياً بإجراء تحقيق لتحديد هوية الشخص المعتدي وفهم ملابسات الحادثة، مع التركيز على دراسة الفيديو وتحليل التفاصيل المرتبطة به.

هذه الواقعة ليست الأولى التي تجعل هدير عبد الرازق محور نقاش، لكنها تبرز مسائل أعمق تتعلق بالعنف الأسري وحماية النساء في مصر.

أثار الفيديو حواراً حول دور السلطات في حماية الضحايا والحاجة إلى تطبيق عقوبات قاسية على مرتكبي العنف.

كما أعاد فتح موضوع تأثير الشهرة السريعة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت هدير من شخصية إعلامية إلى رمز للجدل حول الشهرة والمساءلة القانونية.

خلفية هدير عبد الرازق: من الشهرة إلى المشاكل الفضائحية

هدير عبد الرازق، المعروفة بلقب “بلوجر الملابس الداخلية”، تعد من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.

عُرفت هدير بمحتواها الجريء الذي يركز على تقديم الملابس الداخلية ومحتوى مخصص للمتزوجات، مما جعلها محور اهتمام الجمهور والنقاد على السواء.

ومع ذلك، لم تسلم مسيرتها من الاتهامات، إذ تعرضت في عام 2024 لاتهامات قضائية تتعلق بنشر محتوى يتعارض مع القيم الأخلاقية، مما أسفر عن حبسها لمدة عام مع فرض غرامة مالية عليها.

في أبريل 2025، أعلنت هدير أنها وقعت ضحية لعملية احتيال مالي بعد ترويجها لشركة تداول غير حقيقية استولت على أموال المستثمرين.

أفادت بأن أحد مشاهير تيك توك اتصل بها للترويج لمنصة تداول، وكان يعدها بمبالغ مالية كبيرة وأرباح للعملاء، لكن عندما اكتشفت أن الشركة غير حقيقية، تعرضت هدير لهجوم كبير من قبل المتضررين، مما زاد من الضغوط القانونية والاجتماعية عليها.

أوضحت هدير أنها كانت ضحية مثل غيرها ولم تحصل على أي تعويض مالي، لكن ذلك لم يقلل من شدة الانتقادات الموجهة لها.

ردود الأفعال على الفيديو الذي يظهر تعرّض هدير عبد الرازق للضرب والسحل

أحدث الفيديو ردود فعل كبيرة من التعاطف مع هدير، حيث عبّر الكثير من المتابعين عن استغرابهم من العنف الذي تعرضت له.

على فيسبوك، كتبت هدير تعليقاً مؤثراً جاء فيه: “حقي عندك يا رب.. أريد أن تأخذ لي حقي يا رب.. لقد وكلتك أمري وحقي وحياتي ونفسيتي التي تدمرت.. اللهم إني وكلتك أمري، فأنت خير وكيل، والرحمة تأتي منك يا رب.”

هذا التعليق زاد من التفاعل مع المسألة، حيث دعا البعض إلى محاسبة المعتدي وتوفير الحماية لهدير.

على الجانب الآخر، استغل بعض الأشخاص الحادثة لتجديد الانتقادات الموجهة نحو هدير، مشيرين إلى تاريخها المثير للجدل والاتهامات السابقة التي وُجهت إليها بنشر محتوى غير مناسب.

هذا الاستقطاب كشف عن وجود انقسام في الرأي العام بين أولئك الذين يتعاطفون معها كضحية للعنف، وبين الذين يعتقدون أن تصرفاتها السابقة كانت سببًا في وضعها الراهن.

 الفيديو الذي هز الرأي العام 

الفيديو الذي شاركته هدير عبد الرازق يُعتبر دليلاً مروعًا يسجل لحظات الاعتداء التي تعرضت لها.

المقطع الذي التقطته كاميرات المراقبة يوضح بجلاء الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرضت له هدير، حيث أظهرت صرخاتها واستغاثاتها مشاعر التعاطف لدى الملايين.

رغم أن الفيديو تم حذفه من حسابها على إنستغرام، إلا أنه انتشر بسرعة على منصات أخرى، مما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية بشكل عاجل.