«محتوى صادم؟» فيديو جديد بين الوحش التونسي وإلينا أنجل يثير الجدل

في تطور جديد أثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عاد صانع المحتوى المعروف بـ”الوحش التونسي” للظهور مجددًا عبر مقطع فيديو جديد شارك فيه النجمة المثيرة للجدل إلينا أنجل. وقد حصد الفيديو خلال ساعات قليلة نسب مشاهدة مرتفعة، وسط تباين كبير في ردود أفعال المتابعين بين مؤيد ومنتقد.
تفاعل واسع وتحليلات متباينة
الفيديو الجديد الذي نُشر على إحدى المنصات الأجنبية المتخصصة في المحتوى المثير، أعاد الوحش التونسي إلى دائرة الضوء بعد فترة من الغياب النسبي. وظهرت إلينا أنجل في مشاهد وُصفت من قبل المتابعين بأنها “استفزازية” و”جريئة”، ما ساهم في إثارة الجدل المتجدد حول طبيعة المحتوى الذي يقدمه الطرفان.
في المقابل، تفاعل بعض النشطاء بطريقة ساخرة مع الفيديو، فيما ذهب آخرون إلى التعبير عن استيائهم من استمرار الترويج لمثل هذه المواد، خاصة في ظل تساؤلات متكررة حول التأثيرات السلبية لهذا النوع من المحتوى على الجمهور، لا سيما فئة الشباب.
تساؤلات حول الرسالة والهدف
ورغم أن “الوحش التونسي” لم يعلّق حتى الآن على ردود الفعل، فإن هذا الظهور الجديد يثير العديد من التساؤلات حول الرسالة التي يسعى إلى إيصالها من خلال هذا النوع من التعاونات. كما طرحت بعض الجهات الإعلامية تساؤلات حول مدى التزام المنصات الرقمية بضوابط النشر، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى الحساس أو المصنف للبالغين فقط.
الجدير بالذكر أن اسم “الوحش التونسي” بات مرتبطًا بالعديد من الجدل على فترات متقطعة، سواء من خلال مشاركاته المصورة أو تعليقاته الجريئة، ما جعله من الأسماء المثيرة للانقسام داخل الساحة الرقمية.