الوحش التونسي يسحل الممثلة الينا انجل +18

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية موجة من الجدل الواسع عقب تداول مقطع فيديو وصفه كثيرون بأنه “غير لائق”، تظهر فيه المدونة والممثلة الشهيرة “إلينا أنجل” مع  المعروف بلقب “الوحش التونسي”. وقد تصدر اسم الثنائي قوائم الأكثر بحثًا في عدد من الدول العربية بعد تسريب مقطع الفيديو الذي قيل إنه يحتوي على مشاهد خادشة للحياء.

انتشار واسع لمقطع مثير للجدل يجمع “إلينا أنجل” بمحتوى +18 يثير غضب الجمهور العربي

وانتشرت مقاطع مختصرة من الفيديو على عدة منصات رقمية، حيث تباينت الآراء حوله ما بين مندد بالمحتوى ومطالب بمحاسبة المشاركين فيه، وبين من يراه حرية شخصية في سياق فني أو ترفيهي. فيما لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من الممثلة “إلينا أنجل” أو الطرف الآخر بخصوص تفاصيل الفيديو المسرب أو خلفية تصويره.

ردود أفعال غاضبة وبلاغات رسمية ضد الفيديو المتداول
وفي أعقاب تصاعد موجة الانتقادات، أعلن عدد من النشطاء عبر صفحاتهم على فيسبوك وتويتر أنهم تقدموا ببلاغات رسمية إلى الجهات المعنية في بلدانهم من أجل التحقيق في طبيعة الفيديو ومدى مخالفته للقوانين المحلية المتعلقة بالآداب العامة والنشر الإلكتروني. كما أبدى العديد من المتابعين استياءهم من تحول بعض منصات المحتوى الرقمي إلى بيئة تروج لما وصفوه بـ”الإسفاف والانحطاط الفني”، مطالبين بتشديد الرقابة ومحاسبة من ينشر هذا النوع من المقاطع.

السلطات المختصة تفتح تحقيقًا أوليًا

وفقًا لمصادر إعلامية محلية، بدأت بعض الجهات المعنية في تونس ومصر رصد وتوثيق الفيديو المنتشر والتأكد من هوية المشاركين فيه وسياق تصويره، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية في حال ثبتت مخالفته للقانون. كما صدرت دعوات من شخصيات إعلامية بارزة تطالب بسن تشريعات جديدة تنظم المحتوى الرقمي وتحاسب القائمين على نشر محتوى يتجاوز الخطوط الحمراء الأخلاقية والثقافية.

ولا تزال قضية الفيديو المنتشر بين “إلينا أنجل” و”الوحش التونسي” حديث الساعة بين مستخدمي مواقع التواصل، وسط تساؤلات متزايدة حول حدود حرية النشر على المنصات الرقمية، وأثر مثل هذه المقاطع على الجمهور، خصوصًا فئة الشباب والمراهقين.