من دمياط للعالم.. مشاعر حماس كبيرة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير: شعرنا أننا جزء من التاريخ
“مصر كلها احتفلت” دمياط تتفاعل مع افتتاح المتحف المصري الكبير: حدث يخلّد حضارتنا..عاشت محافظة دمياط ليلة من ليالي الفخر الوطني بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي شاهده العالم من قلب القاهرة. الحدث لم يكن مجرد افتتاح متحف، بل لحظة وطنية جمعت أبناء مصر من أقصى الشمال إلى الجنوب في مشهد يرسخ قوة الهوية المصرية.
“مصر كلها احتفلت” دمياط تتفاعل مع افتتاح المتحف المصري الكبير: حدث يخلّد حضارتنا
تجمع مئات المواطنين في ميدان الساعة، أحد أشهر ميادين دمياط، لمشاهدة البث المباشر للفعاليات عبر شاشة عملاقة تم تجهيزها خصيصًا للمناسبة. الامتداد البصري للأعلام المصرية والإضاءات الملونة خلق مشهدًا مليئًا بالحماس والفخر، بينما علت الهتافات الوطنية والأغاني التي رددها الجميع، كبارًا وصغارًا.
دمياط تشهد تفاعلًا كبيرًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير.. مواطنون: اليوم مصر أبهرت العالم
لم تقتصر الأجواء الاحتفالية على قلب المدينة؛ إذ شهدت مراكز الشباب في قرى ومدن المحافظة بث الحدث عبر 24 شاشة عرض ضخمة. حضور الأطفال وأسرهم أضفى روحًا مبهجة، خاصة مع توزيع الهدايا وتقديم عروض ترفيهية وفقرات ثقافية بعد انتهاء مراسم الافتتاح.
«لحظة تاريخية» أصداء المتحف المصري الكبير تصل دمياط.. والأهالي يروون تجربتهم
أكد المسؤولون المحليون أن هذا اليوم يحمل رمزية خاصة لدمياط، باعتبارها جزءًا من النسيج الحضاري والتاريخ المصري عبر آلاف السنين. وتم تقديم عروض فنية تُبرز أصالة الفنون الشعبية والتراث البحري الذي اشتهرت به المحافظة.
“انبهار وفخر” دمياط تتابع افتتاح المتحف المصري الكبير.. وتعليقات مؤثرة من المواطنين
أجمع المواطنون على أن لحظة بث الافتتاح بثت فيهم شعورًا بالانتماء، خاصة بين الأطفال الذين لوّحوا بالأعلام بحماس لا يوصف. وقال أحد الشباب من فارسكور: “نشعر أننا داخل قلب الحدث رغم بعد المسافة، فاليوم كل مصر قلب واحد.”
في دمياط.. احتفاء واسع بعد افتتاح المتحف المصري الكبير: شعور بالانتماء والفخر الوطني
أعلن وكيل الوزارة بدمياط أن 90 مركز شباب شارك في هذا اليوم الوطني، بهدف ترسيخ الوعي لدى الجيل الجديد بأهمية حماية التراث المصري والمشاركة في الفعاليات القومية الكبرى.
«كأننا هناك» أهالي دمياط يعبرون عن فخرهم بعد افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفال عالمي
ليلة الافتتاح لم تكن مجرد متابعة عبر الشاشات، بل لحظة توحّد فيها المصريون على حب الوطن، وأثبتت دمياط أنها كما كانت دائمًا، مدينة حاضرة في قلب مصر وتاريخها.